فيما دعا رؤساء الأندية إلى رفع مداخيل البث، وإشراكهم في البرمجة
علي مالك: لست مسؤولا على إصلاح إنارة الملاعب
تمحور اللقاء الثاني الذي جمع، عشية أول أمس، بفندق ''الماركير'' بالعاصمة رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، علي مالك، برؤساء الأندية الوطنية للقسم الأول والثاني، حول ثلاث نقاط أساسية، حيث أبدى رؤساء الأندية عدم رضاهم عن المبلغ المالي الذي تمنحه الرابطة كحق للبث التلفزيوني، الذي حدد سابقا بـ 2 مليون دج، في حين طلبوا برفع قيمة حق البث· كما اقترح البعض منهم، مقاطعة كاميرات التلفزة في حالة ما لم يعد النظر في هذه القضية· ومن جهة أخرى، دعا رؤساء الأندية، بما فيهم عليق، كالام حناشي ولحلو··· إشراك ومشاورة مسؤولي النوادي فيما يخص برمجة المقابلات، وقالوا إن اللعب ظهراً يعد عمل لا إنساني وغير معقول إطلاقا، خاصة بحلول شهر رمضان، ودعوا لبرمجة المواجهات ليلا، لتفادي تأثير الصيام سواء على اللاعبين أو على الأنصار، ولهذا الغرض طلبوا بتهيئة الملاعب بالإنارة· وعلى صعيد آخر، ندد المجتمعون بظاهرة العنف التي اجتاحت ميادين كرة القدم الجزائرية، وتأسف الحاضرون لتحويل الملاعب إلى حلبة صراع، ومعارك دموية، وحمّل رؤساء الأندية مسؤولية تهاون أعوان الأمن الذين يتسامحون مع الأنصار، كما دعوا إلى عدم سماح دخول المراهقين إلى الملاعب لتفادي الكوارث التي تعيشها ميادين كرة القدم· وفي الأخير، رد مالك عن تساؤلات رؤساء الأندية، حيث أكد أن المشكل يرجع لعدم تدخل السلطات المحلية لإصلاح إناراة الملاعب، وأنه ليس المسؤول عن غيابها·
علي مالك: لست مسؤولا على إصلاح إنارة الملاعب
تمحور اللقاء الثاني الذي جمع، عشية أول أمس، بفندق ''الماركير'' بالعاصمة رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، علي مالك، برؤساء الأندية الوطنية للقسم الأول والثاني، حول ثلاث نقاط أساسية، حيث أبدى رؤساء الأندية عدم رضاهم عن المبلغ المالي الذي تمنحه الرابطة كحق للبث التلفزيوني، الذي حدد سابقا بـ 2 مليون دج، في حين طلبوا برفع قيمة حق البث· كما اقترح البعض منهم، مقاطعة كاميرات التلفزة في حالة ما لم يعد النظر في هذه القضية· ومن جهة أخرى، دعا رؤساء الأندية، بما فيهم عليق، كالام حناشي ولحلو··· إشراك ومشاورة مسؤولي النوادي فيما يخص برمجة المقابلات، وقالوا إن اللعب ظهراً يعد عمل لا إنساني وغير معقول إطلاقا، خاصة بحلول شهر رمضان، ودعوا لبرمجة المواجهات ليلا، لتفادي تأثير الصيام سواء على اللاعبين أو على الأنصار، ولهذا الغرض طلبوا بتهيئة الملاعب بالإنارة· وعلى صعيد آخر، ندد المجتمعون بظاهرة العنف التي اجتاحت ميادين كرة القدم الجزائرية، وتأسف الحاضرون لتحويل الملاعب إلى حلبة صراع، ومعارك دموية، وحمّل رؤساء الأندية مسؤولية تهاون أعوان الأمن الذين يتسامحون مع الأنصار، كما دعوا إلى عدم سماح دخول المراهقين إلى الملاعب لتفادي الكوارث التي تعيشها ميادين كرة القدم· وفي الأخير، رد مالك عن تساؤلات رؤساء الأندية، حيث أكد أن المشكل يرجع لعدم تدخل السلطات المحلية لإصلاح إناراة الملاعب، وأنه ليس المسؤول عن غيابها·